
الابتسامة هي وسيلة لإبداء الترحيب؛ لأن الابتسامة معدية، لذلك عندما نرى شخصاً آخر يبتسم، فمن الصعب جداً ألا نقلد تعبيره، إنها لغة اللطف العالمية.
إيد أرابيا هو الدليل التعليمى الأول بالشرق الأوسط والذى يمكن الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين من المقارنة لأختيار أفضل المؤسسات التعليمية ارابيا
أيضًا، فإن استخدام كلمات مصحوبة بابتسامة يمكنها أن تترك أثرًا أكثر عمقًا على الآخرين مقارنة بالكلمات العادية.
الابتسامة هي سلوك ربما نفعله كل يوم، من دون أن ندرك آثارها وأهميتها للصحة العامة، وعلى الرغم من أن المتخصصين في علم النفس يقولون إن هذا السلوك غالباً ما يكون علامة على السعادة، إلا أن الابتسامة لها فوائد أبعد مما تعتقدين.
النظرة الشائعة حول الابتسامة بأنّها تعبير عن السعادة والفرح. لكن وفقًا لعلم النفس، تحمل الابتسامة ضمن طياتها العديد من الفوائد الشخصية والصحية.
تُعد الابتسامة طريقًا لتعزيز العلاقات الاجتماعية، فهي تضيف الحب والضحك لعلاقات الصداقة، مما يستوجب منا الحفاظ عليها.
لا نبالغ إن قلنا أنّ ابتسامة بسيطة قادرة إلى إنارة المكان الذي تتواجد فيه. فالابتسامة لا تحسّن من مزاجك وحسب، بل قادرة على تحسين مزاج الأفراد من حولك.
ماذا تفعل عندما تفقد حافزك وشغفك ولا تشعر بالرغبة في فعل أي شيء؟
في المرة القادمة التي تشعر فيها بالحزن، جرّب أن تضع ابتسامة بسيطة على وجهك.
تساعدك الابتسامة أيضاً على الظهور بمظهر أكثر وداً، كما أنها تمنحك مزيداً من الثقة، مما يزيد من رغبة الأشخاص في مساعدتك إذا كنت تواجهين صعوبة في العلاقات.
يرى الكثيرون أنّ الابتسامة ليست سوى مجرد ردة فعل لا إرادية لأي شيء يجلب الفرح أو يثير الضحك. لكنّ ما لا يعلمه هؤلاء أنّ الابتسامة هي اختيار شخصي أيضًا.
فتأثير الابتسامة الإيجابي يصل حتى العضلات ويؤدي إلى استراخائها، ويساهم في تخفيف معدل ضربات القلب، ويخفض بدوره من ضغط الدم.
تزيد الابتسامة من فرص الذكاء والإبداع والتخيل، كما أنها تمنحك حيوية أكثر من أولئك الذين لا يبتسمون، لذا تُعتبر ضحكة قوية ودواء للقلوب الحزينة.
وبعد تفاصيل إضافية الولادة يواصلون الابتسام. هذا الأمر ينطبق على جميع الأطفال، بغض النظر عن الثقافة والبيئة التي يأتون منها. لذلك أنت ولدت مع ابتسامة على وجهك، فحافظ عليها ولا تفقدها أبدًا!